آثار الأمية

يفتقر المجتمع في هذه المنطقة إلى الموارد اللازمة للمرافق التعليمية مثل المدارس العامة أو الخاصة الكافية والفعالة، والمكتبات، وخدمات الإنترنت، وما إلى ذلك. وتفاقم هذه المشاكل إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ويبين رسم 2 أن إحدى المشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأمية هي الجرائم

فيما يتعلق بالأثر الاقتصادي، “أفادت المؤسسة العالمية لمحو الأمية (2018) أن الأمية وانخفاض مستويات معرفة القراءة والكتابة تقدر بتكليف الاقتصاد العالمي حوالي 800 مليار جنيه إسترليني سنويًا”. وترجع هذه التكاليف إلى عدم مشاركة هذه المجموعة في الأنشطة الاقتصادية واعتمادها على المساعدات الاجتماعية ومع ذلك فإن هذه المساعدات أو الاعتماد غائبة في العديد من البلدان النامية مثل إثيوبيا.

 علاوة على ذلك، فإن أهمية محو الأمية واضحة مع تحرك الاقتصاد العالمي نحو اقتصاد المعرفة. وتعاني هذه المجتمعات المحلية والأوسع من ضعف مهارات القراءة والكتابة مما يؤثر على خلق الوظائف الجديدة و حتي المشاركة في ملء الوظائف الشاغرة إن وجدت

كما أن العلاقة بين الأمية وأثرها على التعليم واضحة

أيضاً.